JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Home

المسؤولیة الاجتماعیة و أخلاقیات الإدارة مریم بن جیمة ، نصيرة بن جیمة استمارة المشاركة في الملتقى الدولي الثالث بعنوان منظمات الأعمال و المسؤولیة الاجتماعیة

المسؤولیة الاجتماعیة و أخلاقیات الإدارة

المسؤولیة الاجتماعیة و أخلاقیات الإدارة
یحتل مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة لمنظمة الأعمال اهتماما كبیرا لدى معظم الكتاب و
المفكرین، و لم یصل النقاش و التداول لمثل تلك الأفكار إلى موقف واحد مشترك. من هنا یرى
المتتبع و المهتم بهذا الموضوع إجابات متجددة لوصف حقیقة العقد الاجتماعي بین منظمة الأعمال و
المجتمع الذي تعیش و تحیا فیه. ولعل المسؤولیة الاجتماعیة بمفهومها الواسع تعتبر ذات أهمیة بالغة
بالنسبة للمجتمع، والتي جاءت بسبب النقد الكبیر الذي وجه إلي المؤسسات ورجال الأعمال، حیث
یسعي الكثیر من رجال الأعمال إن لم نقل كلهم إلى السعي و راء جمع الأرباح دون المراعاة للكثیر من
المشاكل التي یعاني منها المجتمع.
و مع ترسیخ و انتشار مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة، أصبح من الصعب على الشركات
التغاضي عن دورها التنموي و إحساسها بالمسؤولیة الاجتماعیة داخل المجتمع. و أهمیة هذه المشاركة
الاجتماعیة لا تكمن فقط في الشعور بالمسؤولیة و إنما أصبح أمرا  ضروریا لكسب تعاطف المجتمع و
احترامه و بالتالي النجاح و الإقبال من الجماهیر.
٢
إ ا زء هذا كله تهدف هذه الورقة البحثیة إلى التعریف لماهیة المسؤولیة الاجتماعیة و العوائد
المحققة من جراء تبنیها. ومن أجل الوقوف على ذلك تتناول المداخلة بتحلیل العناصر التالیة:
١- مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة.
٢ – أسباب الاهتمام بالمسئولیة الاجتماعیة
٣ - أنماط المسؤولیة الاجتماعیة.
٤ – عناصر المسؤولیة الاجتماعیة.
٥ – الاستجابة الاجتماعیة.
٦ - مصادر القیم الأخلاقیة في المنظمة.
٧ – المبادئ الأخلاقیة في العمل الاقتصادي.
٨ – المسؤولیة الاجتماعیة و أخلاقیات الإدارة.
١ - مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة لمنظمات الأعمال:
لم یكن مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة في النصف الأول من القرن العشرین معروفا بشكل واضح،
حیث تحاول المنشآت جاهدة تعظیم أرباحها وبشتى الوسائل، ولكن مع النقد المستمر الحاصل لمفهوم
تعظیم الأرباح فقد ظهرت بوادر لأن تتبنى المنشآت دورا أكبر تجاه البیئة التي تعمل فیها.
المسؤولیة الاجتماعیة بأنها: "الت ا زم المؤسسة (Drucker, و في هذا الإطار فقد عرف ( 1977
اتجاه المجتمع الذي تعمل فیه"، وقد شكل هذا التعریف حجر ال ا زویة للد راسات اللاحقة وفتح الباب واسعا
لد راسة هذا الموضوع باتجاهات مختلفة. كما تم تعریفها من قبل مكتب العمل الدولي بأنها: " طریقة
تنظر فیها المنشآت في تأثیر عملیاتها في المجتمع و ت ؤكد مبادئها وقیمها في أسالیبها وعملیاتها
الداخلیة وفي تفاعلها مع قطاعات أخرى". و عرف مجلس الأعمال العالمي للتنمیة المستدامة المسؤولیة
الاجتماعیة بأنها: " الالت ا زم المستمر من قبل مؤسسات الأعمال بالتصرف أخلاقیا والمساهمة في تحقیق
التنمیة الاقتصادیة والعمل على تحسین نوعیة الظروف المعیشیة للقوى العاملة وعائلاتهم، إضافة إلى
المجتمع المحلي والمجتمع ككل". ١
كما عرف البنك الدولي مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة لمنظمات الأعمال على أنها "الت ا زم
أصحاب النشاطات التجاریة بالمساهمة في التنمیة المستدامة من خلال العمل مع موظفیهم و
١ : السحیباني صالح. المسؤولیة الاجتماعیة و دورها في مشاركة القطاع الخاص في التنمیة: حالة تطبیقیة على
٢٥ مارس - المملكة العربیة السعودیة. المؤتمر الدولي حول القطاع الخاص في التنمیة: تقییم و استشراف، ٢٣
اطلع علیه بتاریخ ٣٠ ) ،http://www.Arab-api.org/conf_0309p28.pdf ٢٠٠٩ ، بیروت، متاح على
. نوفمبر ٢٠١١ )، ص ٠٤
٣
عائلاتهم و المجتمع المحلي لتحسین مستوى معیشة الناس بأسلوب یخدم التجارة و یخدم التنمیة في
آن واحد". أما الغرفة التجاریة العالمیة فقد عرفت المسؤولیة الاجتماعیة على أنها "جمیع المحاولات
التي تساهم في تطوع الشركات لتحقیق تنمیة بسبب اعتبا رات أخلاقیة و اجتماعیة، و بالتالي فإن
المسؤولیة الاجتماعیة تعتمد على المباد رات الحسنة من رجال الأعمال دون وجود إجراءات ملزمة
قانونیا". و لذلك فإن المسؤولیة الاجتماعیة تتحقق من خلال الإقناع و التعلیم. ٢
و یمكن أن نوضح ماذا نعني بالمسؤولیة الاجتماعیة و أبعادها من خلال ما یأتي: ٣
أ- بالعلاقة مع دعاة النظریة الاقتصادیة التي ترى أن لشركات الأعمال مسؤولیة واحدة هي تعظیم
الربح، فإن المسؤولیة الاجتماعیة هي قیام شركات الأعمال بالبرامج و الأنشطة التي تؤدي إلى تحقیق
أهداف اجتماعیة تتكامل مع الأهداف الاقتصادیة فیها.
ب – بالعلاقة مع المصلحة الذاتیة لرجال و شركات الأعمال فإن المسؤولیة الاجتماعیة هي الت ا زم
رجال و شركات الأعمال بالمصلحة الذاتیة المتنورة التي تهتم بمصالح الأطراف الأخرى من غیر
حملة الأسهم كمصالح العاملین، الموردین، الموزعین، المنافسین، الزبائن،..الخ.
ج – بالعلاقة مع سلوك شركات الأعمال فإن المسؤولیة الاجتماعیة هي مجموعة الالت ا زمات الطوعیة
(الاستجابة الاجتماعیة) أو غیر الطوعیة (المفروضة بالقانون) التي تنسجم مع قواعد و متطلبات
البیئة و الأطراف المؤثرة فیها.
د – و بالعلاقة مع أخلاقیات الإدارة فإن المسؤولیة الاجتماعیة هي الحد الأدنى الأخلاقي المطلوب
الالت ا زم به لضمان امتثال شركات الأعمال للقانون و للمعاییر و القیم الاجتماعیة.
و خلاصة القول أن المسؤولیة الاجتماعیة للشركات تعني التصرف على نحو یتسم بالمسؤولیة
الاجتماعیة و المسائلة. لیس فقط أما أصحاب الملكیة و لكن أمام أصحاب المصلحة الأخرى بمن
فیهم الموظفین و العملاء و الحكومة و الشركات و المجتمعات المحلیة و الأجیال القادمة. و یعد
مفهوم المسائلة مكونا رئیسیا من المسؤولیة الاجتماعیة للقطاع الخاص، كما تعتبر التقاریر الدوریة
للمسؤولیة الاجتماعیة للشركات أداة تسعى هذه الشركات عن طریقها لطمأنة أصحاب المصلحة بأنها
تعنى باستمرار بما یشغلهم على نحو استباقي و إبداعي عبر كل ما تقوم به من عملیات. ٤
. ٢ : السكارنة بلال خلف. أخلاقیات العمل. الطبعة الأولى. عمان: دار المسیرة للنشر و التوزیع، ٢٠٠٩ ، ص ١٦٢
٣ : نجم عبود نجم. أخلاقیات الإدارة و مسؤولیة الأعمال في شركات الأعمال. الطبعة الأولى. عمان: مؤسسة الوراق
. للنشر و التوزیع، ٢٠٠٦ ، ص ٢٠١
٤ : الأسرج حسین عبد المطلب. المسؤولیة الاجتماعیة للشركات: التحدیات و الآفاق من أجل التنمیة في الدول
،( اطلع علیه بتاریخ ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ ) http://mpra.ub.uni-muenchen.de.pdf العربیة، متاح على
. ص ٠٦
٤
٢ - أسباب الاهتمام بالمسئولیة الاجتماعیة:
تعود أسباب الاهتمام بالمسؤولیة الاجتماعیة إلي بعدین هما: ٥
أ- البعد الكلي: یمثل المتغیرات الكلیة ونذكر منها ما یلي:
- الكوارث والفضائح الأخلاقیة: أو ما یسمیه البعض ثمن تجاهل التبعات والتي نذكر منها على
سبیل المثال لا الحصر، ظاهرة الاحتباس الحراري، كارثة معمل كاریاید في بوبال بالهند الذي
أودى بحیاة أكثر من ٦٠٠٠ شخص، إضافة إلي فضائح الرشوة للشركات العالمیة والمخالفات في
حق الإنسانیة.
- الضغوط الشعبیة والحكومیة والدولیة: وتبرز من خلال التشریعات الداعیة لحمایة المستهلك
والبیئة والعمل والأمن والدور الإیجابي للمنظمات في تحقیق حقوق الإنسان.
- التطور التكنولوجي: لقد ساهم التطور التكنولوجي أو الثورة التكنولوجیة في مجالات تقنیة عدیدة
وحركات التشغیل و توفیر البیئة المناسبة للاهتمام بجودة المنتجات والعملیات وتنمیة مهارات
العاملین.
ب - البعد الجزئي: بمعني المتغیرات الخاصة بالمؤسسة في حد ذاتها ونذكر منها ما یلي:
- تغیر هدف المؤسسة: إن هدف الربح لم یعد كافیا حتى تتمكن المؤسسة من الاستجابة لمطالب
المجتمع والحفاظ على بقائها وبالتالي تحول هدفها إلى السعي لإشباع الحاجات الاجتماعیة.
- تغیر دور الإدارة: لم تعد الإدارة (إدارة المؤسسة) مسئولة عن تحقیق رغبات ومصالح فئة واحدة
فقط وهم الملاك وحملة الأسهم، بل أصبحت مسئولة عن تحقیق التوازن المستمر بین مصالح
العدید من الفئات ذوي العلاقة مثل العملاء والراي العام والنقابات والممولین.
٣ - أنماط المسؤولیة الاجتماعیة:
ویمكن أن نلاحظ أن وجهتي نظر متعارضتین شكلتا نمطین متناقضین في إدراك إدارة المنظمة للدور
الاجتماعي الذي یجب أن تمارسه: ٦
٥ : بن عیشي بشیر، قوفي سعاد، عرقابي عادل. المسؤولیة الاجتماعیة و الأداء الاجتماعي للمؤسسات الاقتصادیة في
– إطار التنمیة المستدامة. الملتقى العلمي الدولي الأول حول أداء و فعالیة المنظمة في ظل التنمیة المستدامة، ١٠
١١ نوفمبر ٢٠٠٩ ، جامعة محمد بوضیاف بالمسیلة، كلیة العلوم الاقتصادیة و علوم التسییر و العلوم التجاریة.
٦ : الغالبي طاهر محسن منصور، العامري صالح مهدي محسن. المسؤولیة الاجتماعیة لمنظمات الأعمال و شفافیة
نظام المعلومات: د راسة تطبیقیة لعینة من المصارف التجاریة الأردنیة. متاح على
اطلع علیه بتاریخ ٣٠ نوفمبر ) http://unpan1.un.org/intradoc/groups/public/documents/...
. ٢٠١١ )، ص ٢١٦
٥
Economic Responsibility أ - النمط الأول: المسؤولیة الاقتصادیة
إن جوهر هذا النمط هو أن منشآت الأعمال یجب أن ت ركز على هدف تعظیم الربح بغض النظر عن
أي مساهمة اجتماعیة، وأن المساهمات الاجتماعیة ما هي إلا تحصیل حاصل أو نواتج ثانویة لتعظیم
Milton الربح. وأن أبرز أنصار هذا النمط هو الاقتصادي الأمریكي الحاصل على جائزة نوبل
حیث یشیر إلى أن المدراء هم محترفون ولیس مالكین للأعمال التي یدیرونها لذلك فهم Friedman
یمثلون مصالح المالكین وعلى هذا الأساس فإن مهمتهم هي إنجاز أعمالهم بأحسن طریقة ممكنة لتحقیق
أعظم الأرباح للمالكین. وإذا ما قرروا إنفاق الأموال على الأهداف الاجتماعیة فإنهم سوف یضعفون
دینامیكیة السوق وبالتالي سوف تنخفض الأرباح نتیجة هذا الصرف على الجوانب الاجتماعیة وهذا یلحق
خسارة بالمالكین، ولو تم رفع الأسعار للتعویض على ما ینفق على الجانب الاجتماعي فإن المستهلكین
سیخسرون أیضا وإذا امتنعوا عن شراء هذه المنتجات فإن المبیعات ستنخفض وبالتالي تتده ور المنشأة.
Social ب - النمط الثاني: الاجتماعي
إن هذا النمط یقع على النقیض تماما من النمط الأول ویحاول أن یعرض المنشآت كوحدات
اجتماعیة بدرجة كبیرة، تضع المجتمع ومتطلباته نصب أعینها في جمیع قرارا تها. ولعل جماعات السلام
أو الجماعات الأخرى التي تقدم نفسها كأح ا زب اجتماعیة صرفة تمثل هذا (Green Peace) الأخضر
النمط وتحث المنشآت على تبنیه. و بالمقابل تجد المنظمات صعوبة في موازنة متطلبات أدائها
الاقتصادي ومزید من الالت ا زمات في هذا الاتجاه الاجتماعي سواء على الصعید الداخلي أو على صعید
الأداء الخارجي.
Socio-economic ج - النمط الثالث : الاقتصادي-الاجتماعي
وهو النمط الأكثر توازنا حیث یرى أن الوقت قد تغیر وأن إدارات المنشآت لا تمثل مصالح جهة واحده
- المالكین - فقط وإنما هناك جهات عدیدة أخرى مثل الحكومة والمجتمع ترتبط معها بالت ا زمات معینة.
ومن أهم الأفكار التي تدعم هذا الاتجاه تلك القائلة بأن اتساع عملیات الخصخصة أدى إلى تطلع
المجتمعات إلى منشآت الأعمال لكي تتحمل مسؤولیتها في تقدیم ما كانت تضطلع به الحكومات تجاه
المجتمعات والبیئة.
و إذا كان الأمر یمثل بالنسبة للعالم المتقدم حالة طبیعیة وذلك لنضج المنشآت وإداراتها فإنه یمثل
مشكلة كبیرة في دول العالم النامیة. حیث تم عرض الموضوع بكون النموذج الأول یمثل منشآت القطاع
الخاص التي لا هم له سوى مزید من تحقیق الأرباح حتى لو كان على حساب مصلحة باقي الأطراف مما
یثیر إشكالیة بینها. لذلك یمكن النظر إلى النموذج الثاني باعتباره یمثل ردة فعل من قبل الدولة وهي
المسیطر الرئیسي في العالم الثالث، حیث قدمت منشآتها على أنها خلایا اجتماعیة تهدف تقدیم مزید من
٦
الخدمات إلى المجتمع حتى لو كان ذلك على حساب أدائها الاقتصادي وتحملها خسائر بررت بكونها
تمثل متطلبات اجتماعیة حتى لو كانت تمثل ضعفا في الأداء أو أنها تخفي فسادا إداریا مستشریا.
وفي ضوء هذا النموذج یظهر أن هناك تقاربا في وجهات النظر ظهر من خلال النموذج الثالث
(المتوازن) باعتباره ممثلا لحالة أكثر واقعیة بشأن الأداء على المستویین الاقتصادي والاجتماعي.
٤ - عناصر المسؤولیة الاجتماعیة:
إن متابعة ما كتب حول المسؤولیة الاجتماعیة یشیر إلى أن الباحثین قد حددوا عدد كبیر من
العناصر التي تشكل محتوى المسؤولیة الاجتماعیة، و لكنهم یتباینون في ترتیب أولویات هذه العناصر
حیث ظهرت اختلافات في ذلك حسب بیئة الدراسة، و حسب زمنها و طبیعة الصناعة المبحوثة. و
إجمالا یمكن اعتماد العناصر التالیة كمؤشرات لمحتوى المسؤولیة الاجتماعیة: ٧
١ – المالكون:
- تحقیق أكبر ربح ممكن. - تعظیم قیمة السهم و المنشأة ككل.
- رسم صورة محترمة للمنشأة في بیئتها. - حمایة أصول المنشأة.
- زیادة حجم المبیعات.
٢ – العاملون:
- رواتب و أجور مجزیة. - فرص تقدم و ترقیة.
- تدریب و تطویر مستمر. - عدالة وظیفیة.
- ظروف عمل مناسبة. - رعایة صحیة.
- إجا ا زت مدفوعة. - إسكان للعاملین و نقلهم.
٣ – الزبائن:
- منتجات بنوعیة جیدة. - أسعار مناسبة.
- جودة عالیة و میسوریة الحصول علیها. - الإعلان الصادق.
- منتجات أمینة عند الاستعمال.
- إرشادات بشأن استخدام المنتج ثم التخلص منه أو من بقایاه بعد الاستعمال.
٤ – المنافسون:
- منافسة عادلة و نزیهة.
- معلومات صادقة و أمینة.
- عدم سحب العاملین من الآخر بوسائل غیر نزیهة.
.١٦٨- ٧ : السكارنة بلال خلف. مرجع سبق ذكره، ص ١٦٦
٧
٥ – المجهزون:
- الاستمراریة في التجهیز. - أسعار عادلة و مقبولة.
- تطویر استخدامات المواد المجهزة. - المشاركة في التعامل.
- تسدید الالت ا زمات المالیة و الصدق في التعامل.
٦ – المجتمع:
- المساهمة في دعم البنى التحتیة. - توظیف المعاقین.
- خلق فرص عمل جدیدة. - دعم الأنشطة الاجتماعیة.
- المساهمة في حالة الطوارئ و الكوارث. - احترام العادات و التقالید السائدة.
- الصدق في التعامل و تزویده بالمعلومات الصحیحة.
٧ – البیئة:
- الحد من تلوث الماء و الهواء و التربة. - تطویر الموارد و صیانتها.
- الاستخدام الأمثل و العادل للموارد و خصوصا غیر المتجددة منها.
- التشجیر و زیادة المساحات الخضراء.
٨ – الحكومة:
- الالت ا زم بالتشریعات و القوانین و التوجهات الصادرة من الحكومة.
- احترام تكافؤ الفرص بالتوظیف.
- تسدید الالت ا زمات الضریبیة و الرسوم الأخرى و عدم التهرب منها.
- المساهمة في الصرف على البحث و التطویر.
- المساهمة في حل المشكلات الاجتماعیة مثل القضاء على البطالة.
- المساعدة في إعادة التأهیل و التدریب.
٩ – جماعات الضغط الاجتماعي:
- التعامل الجید مع جمعیات حمایة المستهلك.
- احترام أنشطة جماعات حمایة البیئة.
- احترا دور النقابات العالیة و التعامل الجید معها.
- التعامل الصادق مع الصحافة.
٥ - الاستجابة الاجتماعیة:
إن الكیفیة التي تستجیب بها منظمة الأعمال حول المسؤولیة الاجتماعیة تعرف عادة
بالاستجابة الاجتماعیة للمؤسسة أو المشروع. و في الحقیقة تتفاوت هذه الاستجابة من منظمة إلى
٨
أخرى تبعا لعدد من العوامل، إلا أننا نستطیع أن نبوب تلك الاستجابة بین المنخفضة و العالیة في
أربعة مداخل أساسیة، هي: ٨
١ – الإدارة الخانقة: لا ترفض مثل هذه الإدارة الت ا زم منظمتها بالمسؤولیة تجاه المجتمع و حسب و
إنما تنهض بأعمال غیر أخلاقیة و یرفضها المجتمع. إنها تركز فقط على جمع و تحصیل العوائد
مهما كان الثمن. و ما التداول و الترویج لسلع ممنوعة إلا و مثال سافر على عن ذلك النهج.
٢ – الإدارة المكتفیة: تجعل مثل هذه الإدارة منظمتها تلتزم بالحد الأدنى و الذي تفرضه القوانین و
لا أكثر. إنها تنظر لمنظمة الأعمال بأن علیها تحقیق العوائد و الأرباح و لیس لها شأن بما سوى
ذلك.
٣ – الإدارة المعاونة: تحمل مثل هذه الإدارة منظمتها على الالت ا زم بما تطلبه القوانین و تزید على ذلك
عندما یطلب منها بعض تلك المساهمات.
٤ – الإدارة الفاعلة: تقف مثل هذه الإدارة بمنظمتها على الطرف ذو الاستجابة الاجتماعیة الایجابیة
العالیة لكل متطلبات المسؤولیة الاجتماعیة، و تحمل كل الأطراف ذات العلاقة بالمنظمة على
المساهمة من خلال منظمتها في خدمة و تنمیة المجتمع. إنها تنظر إلى المنظمة بأنها مواطن صالح
في مجتمعها.
٦ - مصادر القیم الأخلاقیة في المنظمة:
إن معاییر التصرف الأخلاقي هي مجسدة ضمن المستخدمین و كذلك ضمن المنظمة نفسها.
و مضاف إلى ذلك أصحاب المصالح الخارجیین یمكن أن یؤثروا في المعاییر لما هو أخلاقي. و
مجموعة من العناصر التي تعمل Daft بذلك توجد مجموعة قوى تشكل الأخلاقیات الإداریة. و یحدد
على تشكیل الأخلاقیات الإداریة، و تتمثل في: ٩
١ – الأخلاق الشخصیة: كل شخص یجلب مجموعة من المعتقدات الشخصیة و القیم إلى العمل.
فالقیم الشخصیة و الاستنتاجات الأخلاقیة تحول هذه القیم إلى سلوك في المناطق المهمة في صنع
القرار في المنظمة. فالخلفیة العائلیة و القیم الروحیة للمدراء توفر المبادئ التي من خلالها یقوم بتنفیذ
العمل.
، ٨ : زیارة فرید فهمي. وظائف منظمات الأعمال مدخل معاصر.عمان: دار الیازوري العلمیة للنشر و التوزیع، ٢٠٠٩
. ص ٢٧٣
٩ : الدوري زكریا مطلك، صالح أحمد علي. إدارة التمكین و اقتصادیات الثقة في منظمات أعمال الألفیة الثالثة.عمان:
. دار الیازوري العلمیة للنشر و التوزیع، ٢٠٠٩ ، ص ٢٥٧ -ص ٢٥٩
٩
٢ – ثقافة المنظمة: من الناذر ما یمكن أن تسهم ممارسات الأعمال الأخلاقیة أو غیر الأخلاقیة
بشكل كامل في الأخلاق الشخصیة للفرد الواحد بسبب أن ممارسات الأعمال تعكس القیم، الاتجاهات،
و نماذج السلوك لثقافة المنظمة. و للترویج عن السلوك الأخلاقي في أماكن العمل، على المنظمة أن
تجعل من الأخلاق جزء مكمل لثقافة المنظمة. و تبدأ ثقافة المنظمة بصورة عامة بمؤسس أو قائد
یوضح و ینجز أفكار و قیم معینة. حیث أن القائد أو مدیر القمة یكون مسئول عن خلق و دعم
الثقافة التي تؤكد على أهمیة السلوك الأخلاقي و المسؤولیة الاجتماعیة في المنظمة.
٣ – نظم المنظمة: و هي النظم الرسمیة للمنظمة. و تتضمن البنیة الأساسیة للمنظمة مثل: هل أن
القیم الأخلاقیة مندمجة في السیاسات و القوانین، هل قانون الأخلاق الضمنیة متاح و موجه للعاملین.
٤ – أصحاب المصالح الخارجیین: إن الأخلاقیات الإداریة تتأثر كذلك بعدد من أصحاب المصالح
الخارجیین و هم مجموعات خارج المنظمة تؤثر في أدائها. و عند صنع القرار الأخلاقي تدرك
المنظمة بأنها جزء من مجتمع كبیر و تأخذ بعین الاعتبار أثر قراراتها و أعمالها على كل أصحاب
المصالح. و أن أصحاب المصالح الأكثر أهمیة هم الوكالات الحكومیة، الزبائن مجامیع المصالح
الخاصة الذین یكون لدیهم اهتمام بالبیئة الطبیعیة و قوى السوق العالمیة.
٧ – المبادئ الأخلاقیة في العمل الاقتصادي: ١٠
لیست الراسمالیة غیر أخلاقیة بالضرورة، و الفكرة النمطیة أن الربح و الخصخصة و نظام السوق
ینطوي بالضرورة على تجاو ا زت أخلاقیة أو لا یأخذ الأخلاق بالاعتبار فكرة تحتاج إلى مراجعة
إستراتیجیة، صحیح أن ثمة ممارسات و حالات كثیرة للبحث عن الربح بأي ثمن، و لكنها لیست
ملتصقة بالضرورة بالعمل الاقتصادي الحر.
و یمكن بمنظومة من العمل المجتمعي و التشریعات و تطویر الراي العام أن تكون القواعد
الأخلاقیة استثمرا  بحد ذاته یزید الثقة بالمنتجات و السلع و الخدمات التي تقدمها الشركات.
و القوانین و التشریعات مهما كانت محكمة فإنها لا تحمي المجتمعات و الحقوق و لا توفر
وحدها الأمن و الثقة، و لكنها حین تعمل في بیئة أخلاقیة فإنها تحقق كفاءة عالیة في التنمیة
و الإصلاح، و للأخلاق في كثیر من الأحیان سلطات واقعیة و فكریة تفوق السلطة المادیة.
و قد تنشئ المصالح التي تنظم علاقات الإنتاج و الحمایة أیضا منظومة أخلاقیة من العمل و
الانتماء و التكافل و الرعایة و التوازن بین الحقوق و الواجبات، فنحتاج لأجل النجاح و تحقیق
مصالحنا القریبة و البعیدة المدى أن نعمل بتنظیم من سیاقات قانونیة و سیاسیة و أخلاقیة أیضا دون
. ١٠ : السكارنة بلال خلف. مرجع سبق ذكره، ص ١٦٩
١٠
أن تلغي واحدة من هذه السیاقات الأخرى، فلكل منظومة مجالها الخاص بها، و لها معا تفاعلات
ذاتیة و تلقائیة و منظمة یجب الالتفات إلیها.
و قد لاحظ بیتر آیغن رئیس و مؤسس منظمة الشفافیة العالمیة بعد تجربة عمل ط ویلة في البنك
الدولي أن مكافحة الفساد عبر العمل على إقامة و تشجیع منظومة من العمل الاقتصادي الذي ینظم
نفسه على أساس من الن ا زهة و مكافحة الفساد دون تدخلات و مراقبة حكومیة و دولیة هو الأكثر
نجاحا و فاعلیة.
و تتأكد الیوم وجهة نظر مفادها أن المجتمع العالمي یحتاج إلى القطاع الخاص بعدما تأكد عجز
الحكومات عن مواجهة الفساد، و لذلك فإن المؤسسات الاقتصادیة الكبرى بخاصة تحتاج إلى برامج
عمل نابعة من المسؤولیة الاجتماعیة.
و من المبادئ و الأفكار التي تقترحها المؤسسات العاملة في مكافحة الفساد، أن تضع كل مؤسسة
اقتصادیة في أنظمتها و مدوناتها الت ا زما بالحؤول دون الفساد المباشر أو غیر المباشر، و إدخال
برامج مناهضة للفساد و وضعها موضع التنفیذ، و هذا یعني أن الأخلاق لیست مسألة هامشیة في
الاقتصاد، بل هي مكون أساسي للأسواق و المنظمات و العلاقات التجاریة و
الاقتصادیة.
٨ - المسؤولیة الاجتماعیة و أخلاقیات الإدارة: ١١
لا شك في أن هناك علاقة قویة بین المسؤولیة الاجتماعیة و أخلاقیات الإدارة. و أن هذه
العلاقة في أكثر الأحیان أدت إلى الربط و التداخل بین الاثنین حیث أن الحدیث عن إحداهما یرتبط
بشكل صریح أو ضمني بالحدیث عن الأخرى. كما أن الأدبیات الحدیثة في الإدارة تشتمل على فصل
نمطي یحمل عنوانا مشتركا هو: المسؤولیة الاجتماعیة و أخلاقیات الإدارة. فكیف یمكن أن نحدد
العلاقة بینهما؟ و هل هي علاقة تطابق (أي أن كل ما یدخل ضمن المسؤولیة الاجتماعیة للشركة هو
من أخلاقیات الإدارة و بالعكس) أم هي علاقة تكامل أم غیر ذلك؟
في البدء لابد من التأكید على أن الأخلاقیات كانت نزوعا أسبق لدى الأفراد في المجتمع من
مسؤولیتهم الاجتماعیة و هي أیضا أسبق لدى الأفراد في الشركات من المسؤولیة الاجتماعیة. و لا
شك في أن النزوع الأخلاقي كان قدیما فوصیة (لا تسرق) كانت في الماضي و ظلت حتى وقتنا
الحاضر. في حین أن الكثیر من المفاهیم و مواقف المسؤولیة الاجتماعیة ترتبط بالتطورات الحدیثة في
المجتمع كما هو الحال في الدعوة الاجتماعیة -البیئیة (لا تلوث البیئة) التي تمثل موقفا اجتماعیا و
وعیا جدیدا و مس ؤولیة اجتماعیة جدیدة.
. ١١ : نجم عبود نجم. مرجع سبق ذكره، ص ٢١٦
١١
و مع أن المسؤولیة الاجتماعیة تحمل جانبا أخلاقیا مما یعطیها بعدا أعمق من التسمیات
و امتدادا أبعد من ظهور المصطلح في التداول في الستینات، إلا أن ممارسة الشركات لمسؤولیتها
الاجتماعیة یحد من إمكانیة جعل المسؤولیة الاجتماعیة قدیمة قدم الأخلاقیات في عمل الأفراد. و
من التحلیل یمكن التوصل إلى استنتاج مهم و هو أن مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة هو ولید المصلحة
الذاتیة المتنورة و لیس نتاجا مباشرا  لرؤیة أخلاقیة -اجتماعیة بالأصل. فهي ولیدة النموذج الاقتصادي
القائم على الكفاءة أي تعظیم ال ربح.
و سرعان ما ظهر في هذا النموذج أن البعد الواحد (الكفاءة فقط) بأبعاده السلبیة على الأطراف
الأخرى و على المجتمع سیكون أكثر تكلفة و تضحیة للشركة من النموذج الاقتصادي-الاجتماعي
الذي یقوم على الرؤیة المتعددة الأبعاد و المتوازنة ما بین الاعتبارات الاقتصادیة و الاعتبارات
الاجتماعیة. لهذا یمكن القول أن ظهور و تطور مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة یكمن في النموذج
الاقتصادي نفسه و بالمصلحة الذاتیة الصرفة التي لم تعد قادرة بأشكالها القدیمة على مجاراة التطور
في المفاهیم و الممارسات الجدیدة فتحولت إلى نمط المصلحة الذاتیة المتنورة الأكثر توازنا.
الخاتمة
لقد نمت و تطورت المسؤولیة الاجتماعیة كنتیجة طبیعیة لإخفاق الأعمال في الاستجابة
لاحتیاجات بیئتها الاجتماعیة و لمصالح الأطراف الأخرى فیها. فهي نتاج المشكلات الكثیرة و
الأزمات العدیدة التي ارتبطت بحریة الأعمال و نظرتها الضیقة لمصلحتها الذاتیة على حساب
المجتمع الذي تعمل فیه. لهذا لم یكن ممكنا الاستمرار بحریة الأعمال خاصة بعد أن بدأت شركات
الأعمال تواجه ظروفا جدیدة و وعیا اجتماعیا و بیئیا و مفاهیم جدیدة تقوم على المسؤولیة الاجتماعیة
و أخلاقیات الأعمال من أجل مراعاة مصالح الأط راف الأخرى و مصلحة المجتمع ككل. و مع
ترسیخ و انتشار مفهوم المسؤولیة الاجتماعیة، أصبح من الصعب على الشركات الكبیرة التغاضي عن
دورها التنموي و إحساسها بالمسؤولیة الاجتماعیة داخل المجتمع. و أهمیة هذه المشاركة الاجتماعیة
لا تكمن فقط في مجرد الشعور بالمسؤولیة و إنما أصبحت أمرا ضروریا لكسب تعاطف المجتمع و
احترامه و بالتالي ضمان النجاح و الإقبال من الجماهیر.
إن المسؤولیة الاجتماعیة وجدت تطبیقها في المجال الاقتصادي و بلغة الوحدات الاقتصادیة. و
لا شك في أن الأخلاقیات هي أبعد عن الحسابات الاقتصادیة لأنها تقترن بالنز وع الأخلاقي للإنسان
سواء كان مدیرا أو غیر ذلك. و الواقع أن مثل هذه الأفكار تجعل الأخلاقیات من نوع الحالات
المطلقة، أي أن الأخلاق أولا حتى لو تضاربت مع المصالح الأساسیة التقلیدیة للشركة، في حین أن
المسؤولیة الاجتماعیة هي نوع من الحالات النسبیة أي بالمقارنة مع المصالح و الأطراف ذات العلاقة
١٢
بالشركة. و من المؤكد أن الأخلاقیات في السلوك العام للأفراد في المجتمع تعمل على دعم المسؤولیة
الاجتماعیة كما تمثل أساسا قویا للتطور نحو مفاهیم جدیدة لأخلاقیات الإدارة التي تطورت فیما بعد.
المرارجع:
١ - السحیباني صالح. المسؤولیة الاجتماعیة و دورها في مشاركة القطاع الخاص في التنمیة: حالة
تطبیقیة على المملكة العربیة السعودیة. المؤتمر الدولي حول القطاع الخاص في التنمیة: تقییم و
٢٥ مارس ٢٠٠٩ ، بیروت، متاح على - استشراف، ٢٣
،( اطلع علیه بتاریخ ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ ) ،http://www.Arab-api.org/conf_0309p28.pdf
ص . ٠٤
٢ - السكارنة بلال خلف. أخلاقیات العمل. الطبعة الأولى. عمان: دار المسیرة للنشر و التوزیع،
. ٢٠٠٩ ، ص ١٦٢
٣ - نجم عبود نجم. أخلاقیات الإدارة و مسؤولیة الأعمال في شركات الأعمال. الطبعة الأولى.
. عمان: مؤسسة الوراق للنشر و التوزیع، ٢٠٠٦ ، ص ٢٠١
٤ - الأسرج حسین عبد المطلب. المسؤولیة الاجتماعیة للشركات: التحدیات و الآفاق من أجل التنمیة
اطلع علیه ) http://mpra.ub.uni-muenchen.de.pdf في الدول العربیة، متاح على
بتاریخ ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ )، ص . ٠٦
٥ - بن عیشي بشیر، قوفي سعاد، عرقابي عادل. المسؤولیة الاجتماعیة و الأداء الاجتماعي
للمؤسسات الاقتصادیة في إطار التنمیة المستدامة. الملتقى العلمي الدولي الأول حول أداء و فعالیة
١١ نوفمبر ٢٠٠٩ ، جامعة محمد بوضیاف بالمسیلة، – المنظمة في ظل التنمیة المستدامة، ١٠
كلیة العلوم الاقتصادیة و علوم التسییر و العلوم التجاریة.
٦ - الغالبي طاهر محسن منصور، العامري صالح مهدي محسن. المسؤولیة الاجتماعیة لمنظمات
الأعمال و شفافیة نظام المعلومات: دراسة تطبیقیة لعینة من المصارف التجاریة الأردنیة. متاح على
اطلع علیه ) http://unpan1.un.org/intradoc/groups/public/documents/...
بتاریخ ٣٠ نوفمبر ٢٠١١ )، ص . ٢١٦
.١٦٨- ٧ - السكارنة بلال خلف. مرجع سبق ذكره، ص ١٦٦
٨ - زیارة فرید فهمي. وظائف منظمات الأعمال مدخل معاصر.عمان: دار الیازوري العلمیة للنشر و
التوزیع، ٢٠٠٩ ، ص . ٢٧٣
٩ - الدوري زكریا مطلك، صالح أحمد علي. إدارة التمكین و اقتصادیات الثقة في منظمات أعمال
الألفیة الثالثة.عمان: دار الیازوري العلمیة للنشر و التوزیع، ٢٠٠٩ ، ص ٢٥٧ -ص. ٢٥٩
١٠ - السكارنة بلال خلف. مرجع سبق ذكره، ص . ١٦٩
. ١١ - نجم عبود نجم. مرجع سبق ذكره، ص ٢١٦


اضغط هنا للتحميل 
من هنا لتحميل المسؤولیة الاجتماعیة و أخلاقیات الإدارة  مریم  بن جیمة ، نصيرة بن جیمة  استمارة المشاركة في الملتقى الدولي الثالث بعنوان منظمات الأعمال و المسؤولیة الاجتماعیة

NameEmailMessage